إغلاق منصة العملات المشفرة GPay من قبل المحكمة في المملكة المتحدة

بدأ الأمر عندما حاول المتداولون سحب أموالهم. فكانوا إما أن يصطدموا بجدار تلو الآخر ، أو يُمنعون من الدخول تمامًا ، أو تطلب منهم الشركة مستندات شخصية إضافية. على أي حال ، لم يتمكنوا من السحب.علاوة على ذلك ، منصة GPay كانت تعد بأستمرار بعدم الحاجة إلى خبرة سابقة في تداول العملات المشفرة للمتداولين لبدء الاستثمار. تم خداع المستخدمين لليعتقدوا أن المنصة لديها قائمة من التجار ذوي الخبرة الطويلة للمساعدة بالإضافة إلى مجموعة من الأدوات التي من شأنها تسهيل العملية. بالطبع ، كل هذه كانت وسيلة للاقناع بالايداع لا اكثر.ركزت GPay جهودها على المملكة المتحدة بشكل رئيسي ، باستخدام الحملات الإعلانية عبر الإنترنت من خلال قنوات التواصل الاجتماعي. على سبيل المثال ، كشف العديد من المستخدمين أنهم سقطوا في الفخ بسبب إعلان Dragon’s Den (برنامج تلفزيوني بريطاني) مزيف على Facebook.مثال رئيسي آخر هو مارتن لويس ، مؤسس MoneySavingExpert ، الذي تم إساءة استخدام صورته واسمه على عدد كبير من الإعلانات المخادعة على قنوات التواصل الاجتماعي. في الواقع ، أخذ لويس Facebook إلى المحكمة ، وبعد ذلك وعد Facebook بإطلاق أداة للإبلاغ عن الإعلانات المخادعة ، والتي ستم إتاحتها قريبًا للمستخدمين. علاوة على ذلك ، تبرع Facebook بـ 3 ملايين جنيه إسترليني لمشروع استشارات المواطنين ، بهدف مكافحة القضايا المتعلقة بالاحتيال عبر الإنترنت.