إذا وقعت كارثة وانتهت المملكة المتحدة دون صفقة ، فإن السؤال الملهم في أذهان الجميع هو إلى أي مدى يمكن أن ينخفض الجنيه الاسترليني. في هذه الحالة ، سيقوم بنك إنجلترا أيضًا بتخفيض أسعار الفائدة بسرعة وربما توسيع برنامج التسهيلات الكمية لدعم الاقتصاد ، مما يضاعف خسائر الجنيه الإسترليني.من شأن إلقاء نظرة بسيطة على الرسم البياني الذي يشير إلى أن منطقة 1.20 من غير المرجح أن تصمد لفترة طويلة ، وأن أدنى المستويات لعام 2016 المسجلة بعد الاستفتاء بالقرب من 1.145 قد تقدم دعماً أقوى. علاوة على ذلك ، فإن منطقة 1.11 – 1.10 يمكن أن تخوض معركة لائقة ، كما فعلت لبضعة أشهر في عام 1985 ، عندما كان الدولار يشحن قوته من خلال العملات الاخري.من حيث اليورو ، يمكن أن يكون تكافؤ – أي ان تداول اليورو/ إسترليني عند 1.00 يمكن ان يطرح علي الطاولة. تجدر الإشارة إلى أنه خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي غير المنضبط و الفوضوي من شأنه أن يضر الاقتصاد الأوروبي أيضًا ، فمن المحتمل أن يأخذ اليورو ضربة قوية في هذا السيناريو. وبالتالي ، قد يكون هناك الين هو الأقل تأثرا بخسائر الاسترليني . في الإسترليني/ين ، قد يؤدي الاختراق أدنى مستوى 124.00 إلى رؤية الدببة في طريقها نحو 117.00 ، أدنى مستوياتها في عام 2011.

هل يمكن ان يحدث العكس ؟

في الصورة الاكبر ، لا تزال التوقعات بالاسترليني سلبية. يبدو أن المملكة المتحدة تنجرف نحو بريكست خطر في أكتوبر وليس هناك الكثير في الأفق الذي قد يكون قادراً على إيقاف ذلك. لكي ينعكس الامر ، سيحتاج المستثمرون إما إلى رؤية علامات تقدم حقيقي في المفاوضات ، وهو ما يبدو غير مرجح في هذه المرحلة ، أو سيتعين على البرلمان إطلاق انتخابات عامة تغذي الآمال في استفتاء آخر. في الوقت الحالي ، يمكن أن يستمر الضغط على الجنيه الإسترليني في الارتفاع ، خاصة إذا كان بوريس يحيط نفسه بمؤيدين البريكسيت المتشدد عندما يشكل وزارته.